«الأسود المقرف».. إهانة عنصرية وراء «لكمة» ساديو ماني لزميله ساني
«الأسود المقرف».. إهانة عنصرية وراء «لكمة» ساديو ماني لزميله ساني
كشفت تقارير صحفية عن السبب وراء تعدي اللاعب السنغالي ساديو ماني على زميله ليروي ساني، عقب نهاية مباراة بايرن ميونخ ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
ساديو ماني لكم ساني في فمه، لكنه اعتذر في وقت لاحق، وأعلن نادي بايرن ميونخ عن استبعاد ماني من قائمة الفريق لمباراة هوفنهايم في الدوري الألماني، لسوء السلوك، وفرض غرامة مالية.
ووفقًا لشبكة "Sports keda"، وشبكة "Taggat" السنغالية، ساني نعت زميله ساديو ماني بلفظ عنصري، قائلاً له "الأسود المقرف"، ما أدى إلى رد فعل ماني، وورد أن ساني أعرب منذ ذلك الحين عن أسفه لهذه المسألة.
وصحيفة "ميرور" البريطانية، أشارت كذلك إلى أن ماني كان حزينًا على وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين عندما هاجم ساني.
وأشارت التقارير إلى أن مستقبل ماني مع بايرن ميونخ ليس في خطر، مشددة على أن المدير الفني للفريق توخيل سيعتمد عليه.
انتقل ساديو ماني من ليفربول إلى بايرن ميونخ في الصيف الماضي، وسجل 11 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة في 31 مباراة.
عانى السنغالي الدولي إصابة قوية في شهر نوفمبر الماضي، أبعدته عن التواجد مع منتخب بلده في مونديال قطر، وقد عاد مؤخرًا للمشاركة مع ناديه بايرن ميونخ.
في أعقاب الشجار العنيف الذي شهدته غرفة تبديل ملابس بايرن ميونخ، أحس ساني بالندم على تلفظه بالإهانة العنصرية تجاه زميله، أما ماني فيقول الصحفي إنه بادر بالاعتذار إلى زملائه في الفريق البافاري على اشتباكه بالأيدي مع ساني، دون أن يتضح فيما إذا كان قد اعتذر أيضاً إلى اللاعب الألماني من عدمه.
مكافحة العنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.